{قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ} ببيانه وإرشاده، أو بإلهامه وتوفيقه.
{قُلِ اللَّهُ} وحده {يَهْدِي لِلْحَقِّ} بالأدلة والبراهين، وبالإلهام والتوفيق، والإعانة إلى سلوك أقوم طريق.
{أَمَّنْ لَا يَهِدِّي} أي: لا يهتدي {إِلَّا أَنْ يُهْدَى} لعدم علمه، ولضلاله، وهي شركاؤهم، التي لا تهدي ولا تهتدي إلا أن تهدى {فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ} أي: أيّ شيء جعلكم تحكمون هذا الحكم الباطل، بصحة عبادة أحد مع الله، بعد ظهور الحجة والبرهان، أنه لا يستحق العبادة إلا الله وحده.