وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ ۚ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ (131)
«وَلا» الواو عاطفة ولا ناهية «تَمُدَّنَّ» مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة في محل جزم بلا الناهية والفاعل ضمير مستتر «عَيْنَيْكَ» مفعول به منصوب بالياء لأنه مثنى والكاف مضاف إليه «إِلى » حرف جر «ما» موصول وهما متعلقان بتمدن والجملة معطوفة «مَتَّعْنا» ماض وفاعل «بِهِ» متعلقان بمتعنا «أَزْواجاً» مفعول به أول وأزواجا أي أصنافا «مِنْهُمْ» متعلقان بمحذوف صفة «زَهْرَةَ» مفعول به ثان لمتع وقد جاز ذلك لأن معنى متع أعطى. «الْحَياةِ» مضاف إليه «الدُّنْيا» صفة مجرورة بالكسرة المقدرة والجملة صلة «لِنَفْتِنَهُمْ» اللام لام التعليل نفتنهم مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل والفاعل مستتر والهاء مفعول به واللام ومجرورها متعلقان بمتعنا «فِيهِ» متعلقان بنفتنهم «وَرِزْقُ» الواو واو الحال ورزق مبتدأ «رَبِّكَ» مضاف إليه والكاف مضاف إليه «خَيْرٌ» خبر «وَأَبْقى »الواو حرف عطف وأبقى معطوف على خير وهو مرفوع مثله بالضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها التعذر وجملة المبتدأ والخبر في محل نصب على الحال.