وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَىٰ نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ ۚ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم ۖ بَلْ أَنتُم بَشَرٌ مِّمَّنْ خَلَقَ ۚ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ ۚ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا ۖ وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ (18)
«وَقالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصارى » فعل ماض وفاعل والجملة مستأنفة «نَحْنُ أَبْناءُ اللَّهِ» مبتدأ وخبر ولفظ الجلالة مضاف إليه والجملة مقول القول «وَأَحِبَّاؤُهُ» عطف على أبناء «قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ» ما اسم استفهام مبني على السكون في محل جر باللام والجار والمجرور متعلقان بيعذبكم وحذفت ألف ما لدخول حرف الجر عليها والفاء هي الفصيحة أي : إذا كنتم كذلك فلم يعذبكم؟ والجملة جواب شرط مقدر لا محل لها وفعل الشرط وجوابه مقول القول وجملة «قُلْ» استئنافية. «بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ» مبتدأ وخبر وبل حرف إضراب والجملة مستأنفة. «مِمَّنْ خَلَقَ» الجار والمجرور ممن متعلقان بمحذوف صفة بشر وجملة خلق صلة من «يَغْفِرُ لِمَنْ يَشاءُ» لمن متعلقان بيغفر والجملة مستأنفة وجملة يشاء صلة الموصول «وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ» عطف على يغفر «وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ» تقدم إعرابها في الآية السابقة «وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ» الجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ المصير والجملة معطوفة.