سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ ۚ فَإِن جَاءُوكَ فَاحْكُم بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ ۖ وَإِن تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَن يَضُرُّوكَ شَيْئًا ۖ وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِالْقِسْطِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (42)
«سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ» سماعون خبر لمبتدأ محذوف تقديره هم ، وقد تعلق به الجار والمجرور بعده.
و مثلها «أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ» «فَإِنْ جاؤُكَ» فعل ماض وفاعله ومفعوله. وهو في محل جزم فعل الشرط «فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ» فعل أمر تعلق به الظرف بعده. والجملة في محل جزم جواب الشرط لاتصالها بالفاء الرابطة «أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ» فعل أمر تعلق به الجار والمجرور بعده وفاعله مستتر والجملة معطوفة «وَإِنْ تُعْرِضْ عَنْهُمْ» إن شرطية تعرض فعل مضارع مجزوم تعلق به الجار والمجرور بعده وفاعله مستتر والجملة معطوفة «شَيْئاً» مفعول مطلق. «وَإِنْ حَكَمْتَ» إن شرطية وفعل ماض وفاعله «فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ» الفاء رابطة وفعل أمر تعلق به الظرف والجار والمجرور بعده ، والفاعل مستتر والجملة في محل جزم جواب الشرط «إِنَّ اللَّهَ» إن ولفظ الجلالة اسمها وجملة «يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ» خبرها.