قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً ۖ قُلِ اللَّهُ ۖ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ ۚ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَٰذَا الْقُرْآنُ لِأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ ۚ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آلِهَةً أُخْرَىٰ ۚ قُل لَّا أَشْهَدُ ۚ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ (19)
«قُلْ» الجملة مستأنفة «أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهادَةً» أي اسم استفهام مبتدأ ، أكبر : خبره. شهادة تمييز منصوب والجملة مقول القول. «قُلِ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ» اللّه لفظ الجلالة مبتدأ. شهيد خبره تعلق به الظرف بيني وهو ظرف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم وبينكم معطوف. «وَأُوحِيَ إِلَيَّ هذَا الْقُرْآنُ» أوحي فعل ماض مبني للمجهول تعلق به الجار والمجرور ، واسم الإشارة المبني على السكون نائب فاعله. القرآن بدل والجملة معطوفة. «لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ» اللام لام التعليل. أنذر مضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل ، والمصدر المؤول من أن والفعل بعدها في محل جر باللام والجار والمجرور متعلقان بأوحي أوحي إلي لإنذاركم «بِهِ» متعلقان بأنذركم «وَمَنْ» الواو عاطفة من اسم موصول مبني على السكون في محل نصب معطوف على الكاف المفعول به في أنذركم أي لأنذركم وأنذر الذي بلغه هذا القرآن وجملة «بَلَغَ» صلة الموصول لا محل لها. «أَإِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ» الهمزة للاستفهام. إن والكاف اسمها وجملة تشهدون في محل رفع خبرها واللام المزحلقة ، والجملة مستأنفة.
«أَنَّ مَعَ اللَّهِ آلِهَةً أُخْرى » مع : ظرف مكان متعلق بمحذوف خبر أن ، «آلِهَةً» اسمها. «أُخْرى » صفة منصوبة. وأن وما بعدها في تأويل مصدر سد مسد مفعولي تشهدون. «قُلْ» أمر فاعله مستتر «لا أَشْهَدُ» الجملة مقول القول. «قُلْ» الجملة مستأنفة «إِنَّما هُوَ إِلهٌ واحِدٌ» مبتدأ وخبر وواحد صفة ، إنما كافة ومكفوفة والجملة مقول القول. «وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ» بريء خبر إن والياء اسمها وما مصدرية والمصدر المؤول منها ومن الفعل بعدها في محل جر بمن وإنني بريء من شرككم ويمكن أن تكون ما موصولة بريء من الذي تشركون به والجملة صلة الموصول ، أو صفة ما المصدرية. وجملة وإنني معطوفة على ما قبلها.