وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكًا لِّيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ ۗ فَإِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا ۗ وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ (34)
«وَلِكُلِّ» الواو مستأنفة واللام جارة وكل اسم مجرور وهما متعلقان بمفعول به ثان مقدم محذوف لجعلنا «أُمَّةٍ» مضاف إليه «جَعَلْنا مَنْسَكاً» ماض وفاعله ومفعوله الأول والجملة مستأنفة «لِيَذْكُرُوا» اللام لام التعليل ومضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل والواو فاعل واللام وما بعدها في تأويل مصدر متعلقان بجعلنا «اسْمَ» مفعول به «اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه «عَلى ما» متعلقان بيذكروا «رَزَقَهُمْ» ماض فاعله مستتر والهاء في محل نصب مفعول به والميم علامة جمع للذكور والجملة لا محل لها لأنها صلة لاسم موصول «مِنْ بَهِيمَةِ» متعلقان برزقهم «الْأَنْعامِ» مضاف إليه مجرور «فَإِلهُكُمْ إِلهٌ» الفاء استئنافية ومبتدأ وخبره «واحِدٌ» صفة مرفوعة والجملة لا محل لها لأنها مستأنفة «فَلَهُ» الفاء عاطفة وجار ومجرور متعلقان بأسلموا «أَسْلِمُوا» أمر مبني على حذف النون والواو فاعله والجملة معطوفة «وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ» الواو عاطفة أو استئنافية وبشر فعل أمر فاعله مستتر ومفعول به منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم والجملة معطوفة أو مستأنفة