وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ ۖ وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يَصِفُونَ (100)
«وَجَعَلُوا لِلَّهِ» فعل ماض وفاعله والجار والمجرور متعلقان بمفعول جعل الثاني وهو «شُرَكاءَ» و«الْجِنَّ» مفعوله الأول أي : وجعلوا الجنّ شركاء للّه ، والجملة مستأنفة لا محل لها «وَخَلَقَهُمْ» فعل ماض ومفعوله ، والجملة في محل نصب حال «وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ» فعل ماض وفاعل ومفعول به منصوب بالياء لأنه ملحق بجمع بالمذكر السالم والجار والمجرور متعلقان بخرقوا «وَبَناتٍ» عطف على بنين منصوب بالكسرة لأنه جمع مؤنث سالم والجملة معطوفة «بِغَيْرِ» متعلقان بمحذوف حال من فاعل خرقوا.
«عِلْمٍ» مضاف إليه. «سُبْحانَهُ» مفعول مطلق منصوب بالفتحة والهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافة «وَتَعالى » فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر ، ولفظ الجلالة فاعل والجملة معطوفة على الجملة المقدرة : أنزله اللّه سبحانه وتعالى فهي مثلها مستأنفة لا محل لها «عَمَّا يَصِفُونَ» ما مصدرية ، وهي مؤولة مع الفعل بعدها بمصدر في محل جر بحرف الجر ، والجار والمجرور متعلقان بالفعل تعالى والتقدير تعالى عن وصفهم ، ويمكن أن تكون ما موصولية.