يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا ۗ إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ ۗ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ (27)
«يا بَنِي آدَمَ» تقدم إعرابها في الآية السابقة. «لا يَفْتِنَنَّكُمُ» يفتننّ مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة ، وهو في محل جزم بلا الناهية ، والكاف مفعوله والميم لجمع الذكور. و«الشَّيْطانُ» فاعله ، والجملة مستأنفة لا محل لها. «كَما» الكاف حرف جر ، ما مصدرية. «أَخْرَجَ» فعل ماض فاعله مستتر «أَبَوَيْكُمْ» مفعوله منصوب بالياء ، وحذفت النون للإضافة ، والكاف ضمير متصل في محل جر بالإضافة. «مِنَ الْجَنَّةِ» متعلقان بالفعل أخرج. والمصدر المؤول من ما المصدرية والفعل بعدها في محل جر بالكاف والجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة لمصدر محذوف والتقدير لا يفتننكم الشيطان فتنة كائنة كفتنة. «يَنْزِعُ عَنْهُما لِباسَهُما» فعل مضارع تعلق به الجار والمجرور ولباسهما مفعوله والجملة في محل نصب حال. «لِيُرِيَهُما» فعل مضارع تعلق به الجار والمجرور والفاعل هو والهاء مفعوله والجملة في محل نصب حال ، وهو منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل «سَوْآتِهِما» مفعوله الثاني منصوب بالكسرة لأنه جمع مؤنث سالم. والمصدر المؤول من أن المصدرية والفعل بعدها في تأويل مصدر في محل جر باللام ،
و الجار والمجرور متعلقان بالفعل ينزع. «إِنَّهُ» إن والهاء اسمها وجملة «يَراكُمْ» في محل رفع خبر إن وجملة «إِنَّهُ يَراكُمْ» تعليلية لا محل لها من الإعراب. «هُوَ» ضمير رفع منفصل في محل رفع توكيد للضمير المستتر في الفعل يراكم. «وَقَبِيلُهُ» اسم معطوف على الضمير المرفوع في يراكم. «حَيْثُ» ظرف مكان مبني على الضم في محل : جر بحرف الجر ، والجار والمجرور متعلقان بالفعل يراكم. «لا تَرَوْنَهُمْ» فعل مضارع والهاء مفعوله ولا نافية والجملة في محل جر بالإضافة. «إِنَّا» إن واسمها. «جَعَلْنَا الشَّياطِينَ أَوْلِياءَ» فعل ماض وفاعله ومفعولاه والجملة في محل رفع خبر إن. وجملة «إِنَّا جَعَلْنَا» تعليلية لا محل لها من الإعراب.
«لِلَّذِينَ» متعلقان بالفعل جعلنا وجملة «لا يُؤْمِنُونَ» صلة الموصول لا محل لها.