اعراب -E3rab   سورة  القصص الأية 10


سورة Sura   القصص   Al-Qasas
وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ (6) وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ أُمِّ مُوسَىٰ أَنْ أَرْضِعِيهِ ۖ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي ۖ إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ (7) فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا ۗ إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ (8) وَقَالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْنٍ لِّي وَلَكَ ۖ لَا تَقْتُلُوهُ عَسَىٰ أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (9) وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَىٰ فَارِغًا ۖ إِن كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلَا أَن رَّبَطْنَا عَلَىٰ قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (10) وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ ۖ فَبَصُرَتْ بِهِ عَن جُنُبٍ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (11) ۞ وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ مِن قَبْلُ فَقَالَتْ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىٰ أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ (12) فَرَدَدْنَاهُ إِلَىٰ أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (13)
الصفحة Page 386
وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَىٰ فَارِغًا ۖ إِن كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلَا أَن رَّبَطْنَا عَلَىٰ قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (10)

«وَأَصْبَحَ فُؤادُ» الواو حرف عطف وماض ناقص واسمه «أُمِّ» مضاف إليه «مُوسى » مضاف إليه أيضا «فارِغاً» خبر أصبح والجملة معطوفة على ما قبلها. «إِنْ» مخففة من الثقيلة لا عمل لها «كادَتْ» ماض ناقص اسمه مستتر «لَتُبْدِي» اللام الفارقة ومضارع فاعله مستتر «بِهِ» متعلقان بالفعل والجملة خبر كادت «لَوْ لا» شرطية غير جازمة «أَنْ رَبَطْنا» أن حرف مصدري وماض وفاعله «عَلى قَلْبِها» متعلقان بالفعل ، والمصدر المؤول من أن وما بعدها في محل رفع مبتدأ خبره محذوف والجملة الاسمية ابتدائية لا محل لها. وجواب لو لا محذوف لدلالة ما قبله عليه. «لِتَكُونَ» مضارع ناقص منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل واسمه مستتر «مِنَ الْمُؤْمِنِينَ» متعلقان بمحذوف خبر تكون والمصدر المؤول من أن المضمرة وما بعدها في محل جر باللام ، والجار والمجرور متعلقان بربطنا.
 


اتصل بنا | الملكية الفكرية DCMA | سياسة الخصوصية | Privacy Policy | قيوم المستخدم

آيــــات - القرآن الكريم


© 2022