اعراب -E3rab   سورة  الأحزاب الأية 37


سورة Sura   الأحزاب   Al-Ahzaab
وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا (36) وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ ۖ فَلَمَّا قَضَىٰ زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا ۚ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا (37) مَّا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ ۖ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ ۚ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَّقْدُورًا (38) الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ ۗ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ حَسِيبًا (39) مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَٰكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (40) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا (41) وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (42) هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۚ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا (43)
الصفحة Page 423
وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ ۖ فَلَمَّا قَضَىٰ زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا ۚ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا (37)

«وَإِذْ» الواو عاطفة وإذ ظرف متعلق بالفعل المحذوف تقديره اذكر «تَقُولُ» مضارع فاعله مستتر والجملة مضاف إليه «لِلَّذِي» اسم الموصول مجرور باللام ومتعلقان بتقول «أَنْعَمَ اللَّهُ» ماض ولظ الجلالة فاعله والجملة صلة «عَلَيْهِ» متعلقان بأنعم «وَأَنْعَمْتَ» معطوف «عَلَيْهِ» متعلقان بالفعل «أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ» أمر ومفعوله والجار والمجرور متعلقان بأمسك والجملة مقول القول «وَاتَّقِ اللَّهَ» أمر ولفظ الجلالة مفعوله والجملة معطوفة «وَتُخْفِي» مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل والفاعل مستتر «فِي نَفْسِكَ» متعلقان بتخفي والجملة معطوفة «مَا» اسم الموصول مفعول به «اللَّهُ» لفظ الجلالة مبتدأ «مُبْدِيهِ» خبر والهاء مضاف إليه والجملة صلة «وَتَخْشَى النَّاسَ» الواو عاطفة ومضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر وفاعله مستتر والناس مفعول به والجملة معطوفة «وَاللَّهُ أَحَقُّ» لفظ الجلالة مبتدأ وأحق خبر والجملة حالية «أَنْ» ناصبة «تَخْشاهُ» مضارع منصوب بالفتحة المقدرة على الألف للتعذر والها مفعوله وفاعله مستتر وأن وما بعدها في تأويل مصدر مجرور أي بالخشية ومتعلقان بأحق «فَلَمَّا» الفاء استئنافية ولما ظرف زمان «قَضى زَيْدٌ» ماض وفاعله وزيد هو ابن حارثة «مِنْها» متعلقان بقضى «وَطَراً» مفعول به والجملة مستأنفة «زَوَّجْناكَها» ماض وفاعله ومفعوله والجملة لا محل لها لأنها جواب لما «لِكَيْ لا» اللام حرف جر للتعليل وكي ناصبة ولا نافية «يَكُونَ» مضارع ناقص منصوب والمصدر المؤول من كي وما بعدها مجرور باللام ومتعلقان بالفعل قبلهما «عَلَى الْمُؤْمِنِينَ» متعلقان بخبر مقدم
محذوف «حَرَجٌ» اسم يكون «فِي أَزْواجِ» متعلقان بمحذوف صفة لحرج «أَدْعِيائِهِمْ» مضاف إليه والهاء مضاف إليه «إِذا» ظرفية تتضمن معنى الشرط «قَضَوْا» ماض وفاعله والجملة مضاف إليه «مِنْهُنَّ» متعلقان بقضوا «وَطَراً» مفعول به «وَكانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا» كان وأمر اسمها ولفظ الجلالة مضاف إليه ومفعولا خبر والجملة معطوفة.
 


اتصل بنا | الملكية الفكرية DCMA | سياسة الخصوصية | Privacy Policy | قيوم المستخدم

آيــــات - القرآن الكريم


© 2022