النَّبِيُّ أَوْلَىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ ۖ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ ۗ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَىٰ بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَن تَفْعَلُوا إِلَىٰ أَوْلِيَائِكُم مَّعْرُوفًا ۚ كَانَ ذَٰلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا (6)
«النَّبِيُّ أَوْلى » مبتدأ وخبره والجملة مستأنفة لا محل لها «بِالْمُؤْمِنِينَ» متعلقان بأولى. «مِنْ أَنْفُسِهِمْ» متعلقان بأولى أيضا. «وَأَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ» مبتدأ وخبره والجملة معطوفة على ما قبلها. «وَ» الواو حرف عطف «أُولُوا الْأَرْحامِ» مبتدأ مضاف إلى الأرحام «بَعْضُهُمْ أَوْلى » مبتدأ وخبره والجملة الاسمية خبر أولو وجملة أولو .. معطوفة على ما قبلها. «بِبَعْضٍ» متعلقان بأولى «فِي كِتابِ اللَّهِ» متعلقان بأولى أيضا ولفظ الجلالة مضاف إليه. «مِنَ الْمُؤْمِنِينَ» متعلقان باولى «وَالْمُهاجِرِينَ» معطوف على المؤمنين.
«إِلَّا» حرف استثناء «أَنْ تَفْعَلُوا» مضارع منصوب بأن والواو فاعله والمصدر المؤول من أن والفعل منصوب على الاستثناء «إِلى أَوْلِيائِكُمْ» متعلقان بالفعل «مَعْرُوفاً» مفعول به «كانَ ذلِكَ» كان واسمها «فِي الْكِتابِ مَسْطُوراً» متعلقان بالخبر مسطورا والجملة مستأنفة لا محل لها.