۞ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا (36)
«وَاعْبُدُوا اللَّهَ» فعل أمر وفاعله ومفعوله والجملة مستأنفة «وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً» لا ناهية ومضارع مجزوم بحذف النون تعلق به الجار والمجرور بعده والواو فاعله وشيئا مفعوله أو مفعول مطلق «وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً» مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره : وأحسنوا وقد تعلق بهذا الفعل الجار والمجرور «وَبِذِي الْقُرْبى وَالْيَتامى وَالْمَساكِينِ ، وَالْجارِ ذِي الْقُرْبى وَالْجارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ» معطوفة على بالوالدين ، وذي اسم مجرور بالياء لأنه من الأسماء الخمسة ، بالجنب متعلقان بمحذوف حال من الصاحب «وَما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ» ما اسم موصول معطوف على ما قبله وجملة «مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ» صلة الموصول. «إِنَّ اللَّهَ» إن ولفظ الجلالة اسمها «لا يُحِبُّ مَنْ» فعل مضارع واسم الموصول مفعول به والجملة خبر إن «كانَ مُخْتالًا فَخُوراً» كان وخبراها والجملة صلة الموصول واسم كان ضمير مستتر.