۞ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ ۚ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا (58)
«إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ» إن ولفظ الجلالة اسمها والجملة خبرها «أَنْ تُؤَدُّوا» المصدر المؤول في محل
جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بيأمركم والواو فاعل. «الْأَماناتِ» مفعول به منصوب بالكسرة لأنه جمع مؤنث سالم «إِلى أَهْلِها» متعلقان بمحذوف حال من الأمانات «وَإِذا حَكَمْتُمْ» إذا ظرف لما يستقبل من الزمن متعلق بفعل محذوف تقديره : يأمركم «حَكَمْتُمْ» فعل ماض وفاعل والجملة في محل جر بالإضافة «بَيْنَ» ظرف مكان متعلق بحكمتم «النَّاسِ» مضاف إليه «أَنْ تَحْكُمُوا» فعل مضارع منصوب بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو فاعله والمصدر المؤول في محل جر بحرف الجر وهو معطوف على المصدر الأول «بِالْعَدْلِ» متعلقان بتحكموا «إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ» نعم فعل ماض لإنشاء المدح ما نكرة تامة مبنية على السكون في محل نصب على التمييز والفاعل ضمير مستتر موضح بما وقيل أن الفاعل ما وهي اسم موصول يعظكم فعل مضارع ومفعوله والجار والمجرور متعلقان بالفعل وجملة يعظكم صفة ما. «إِنَّ اللَّهَ كانَ سَمِيعاً بَصِيراً» تقدم إعراب ما يشبهها.