مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَىٰ حَتَّىٰ يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ ۚ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (67)
«ما كانَ» كان فعل ماض تام بمعنى استقام ، وما نافية. «لِنَبِيٍّ» متعلقان بفعل كان. ويمكن أن نعرب كان فعل ماض ناقص واسمها محذوف ما كان الفداء لنبي .. والجملة مستأنفة.
«أَنْ» حرف مصدري ونصب. «يَكُونَ» مضارع ناقص منصوب وعلامة نصبه الفتحة. «لَهُ» متعلقان بمحذوف خبر. «أَسْرى » اسمها. والمصدر المؤول من أن والفعل يكون في محل رفع فاعل. «كانَ» وما استقام لنبي كون أسرى له .. «حَتَّى» حرف غاية وجر والمصدر المؤول في محل جر بحتى ، والجار والمجرور متعلقان بالفعل التام كان. «يُثْخِنَ» مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حتى. «فِي الْأَرْضِ» متعلقان بفعل يثخن.
«تُرِيدُونَ» مضارع والواو فاعل ، «عَرَضَ» مفعول. «الدُّنْيا» مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على الألف للتعذر. والجملة مستأنفة. «وَاللَّهُ» لفظ الجلالة مبتدأ. «يُرِيدُ الْآخِرَةَ» فعل مضارع ومفعول والجملة خبر المبتدأ. والجملة الاسمية معطوفة. «وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ» لفظ الجلالة مبتدأ وعزيز حكيم خبراه والجملة معطوفة أو مستأنفة.