يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ ۚ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ ۚ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَفْقَهُونَ (65)
«يا أَيُّهَا النَّبِيُّ» سبق اعرابها «حَرِّضِ» فعل أمر. «الْمُؤْمِنِينَ» مفعوله منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم. والفاعل أنت. «عَلَى الْقِتالِ» متعلقان بالفعل والجملة ابتدائية. «إِنْ يَكُنْ» إن شرطية وفعل مضارع ناقص مجزوم لأنه فعل الشرط وعلامة جزمه السكون. «مِنْكُمْ» متعلقان بمحذوف خبر يكن.
«عِشْرُونَ» اسمها مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه ملحق بجمع المذكر السالم. «صابِرُونَ» صفة مرفوعة والجملة ابتدائية. ويمكن أن نعرب يكن فعل مضارع تام وعشرون فاعل .. و«مِنْكُمْ» متعلقان بمحذوف حال من صابرون كان صفة له فلما تقدم عليه صار حالا. «يَغْلِبُوا» مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النون لأنه جواب الشرط والواو فاعل ، والجملة لا محل لها جواب شرط جازم لم يقترن بالفاء أو إذا الفجائية. «مِائَتَيْنِ» مفعوله منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى. «وَإِنْ يَكُنْ ..» إعرابها كسابقتها «بِأَنَّهُمْ» أن والهاء اسمها وقوم خبرها. والمصدر المؤول من أن واسمها وخبرها في محل جر بالباء ، والجار والمجرور متعلقان بيغلبوا. «لا يَفْقَهُونَ» مضارع وفاعله ، ولا نافية والجملة في محل رفع صفة.