( فإذا جاء وعد أولاهما ( يعني : أولى المرتين .
قال قتادة : إفسادهم في المرة الأولى ما خالفوا من أحكام التوراة ، وركبوا المحارم .
وقال ابن إسحاق : إفسادهم في المرة الأولى قتل شعياء بين الشجرة وارتكابهم المعاصي .
( بعثنا عليكم عبادا لنا ( قال قتادة : يعني جالوت الجزري وجنوده وهو الذي قتله داود .
وقال سعيد بن جبير : يعني سنجاريب من أهل نينوى .
وقال ابن إسحاق : بختنصر البابلي وأصحابه . وهو الأظهر .
( أولي بأس ( ذوي بطش ، ( شديد ( في الحرب ، ( فجاسوا ( أي فطافوا وداروا ( خلال الديار ( وسطها يطلبونكم ويقتلونكم والجوس طلب الشيء بالاستقصاء . قال الفراء : جاسوا : قتلوكم بين بيوتكم .
( وكان وعدا مفعولا ( قضاء كائنا لا خلف فيه .