( ويا قوم لا يجرمنكم ) لا يحملنكم ، ( شقاقي ) خلافي ( أن يصيبكم ) أي : على فعل ما أنهاكم عنه ، ( مثل ما أصاب قوم نوح ) من الغرق ، ( أو قوم هود ) من الريح ، ( أو قوم صالح ) من الصيحة ، ( وما قوم لوط منكم ببعيد ) وذلك أنهم كانوا حديثي عهد بهلاك قوم لوط .
وقيل : معناه وما دار قوم لوط منكم ببعيد ، وذلك أنهم كانوا جيران قوم لوط .