وَرَسُولًا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ ۖ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ ۖ وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَىٰ بِإِذْنِ اللَّهِ ۖ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (49)
«وَرَسُولًا» الواو عاطفة رسولا اسم معطوف على وجيها أو مفعول به لفعل محذوف أي ويجعله رسولا فالجملة معطوفة «إِلى بَنِي»
بني اسم مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم «إِسْرائِيلَ» مضاف إليه مجرور بالفتحة للعلمية والعجمة «أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ» أن والياء اسمها والجملة خبرها. وأن واسمها وخبرها في تأويل مصدر في محل جر بحرف الجر ، والجار والمجرور متعلقان برسولا. «بِآيَةٍ» متعلقان بجئتكم «مِنْ رَبِّكُمْ» متعلقان بمحذوف صفة آية «أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ» أن واسمها وجملة أخلق خبرها لكم متعلقان بمحذوف حال تقديره : مبرهنا لكم «مِنَ الطِّينِ» متعلقان بأخلق وأن وما بعدها في تأويل مصدر في محل جر بدل من آية أو خبر لمبتدأ محذوف تقديره هي. «كَهَيْئَةِ» الكاف اسم بمعنى مثل في محل نصب مفعول به وهيئة مضاف إليه «الطَّيْرِ» مضاف إليه «فَأَنْفُخُ فِيهِ» عطف على أخلق «فَيَكُونُ طَيْراً» فعل مضارع ناقص واسمها ضمير مستتر تقديره هو طيرا خبرها «بِإِذْنِ اللَّهِ» متعلقان بصفة طير ولفظ الجلالة مضاف إليه والجملة معطوفة «وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ» فعل مضارع ومفعول به والفاعل أنا والجملة معطوفة «وَأُحْيِ الْمَوْتى بِإِذْنِ اللَّهِ» عطف والجار والمجرور متعلقان بالفعل ولفظ الجلالة مضاف إليه «وَأُنَبِّئُكُمْ بِما تَأْكُلُونَ» بما متعلقان بالفعل أنبئكم والجملة معطوفة وجملة تأكلون صلة الموصول لا محل لها.
«وَما تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ» عطف على ما قبلها. «إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً» إن ولآية اسمها واللام هي المزحلقة وفي ذلك متعلقان بمحذوف خبرها «لَكُمْ» متعلقان بمحذوف صفة لآية «إِنَّ» شرطية جازمة «كُنْتُمْ» فعل ماض ناقص وهو في محل جزم فعل الشرط ، والتاء اسمها «مُؤْمِنِينَ» خبرها منصوب بالياء والجملة مستأنفة ، وجواب الشرط محذوف تقديره : إن كنتم مؤمنين اعتبرتم.