اعراب -E3rab   سورة  آل عمران الأية 81


سورة Sura   آل عمران   Aal-Imran
وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (78) مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِّي مِن دُونِ اللَّهِ وَلَٰكِن كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ (79) وَلَا يَأْمُرَكُمْ أَن تَتَّخِذُوا الْمَلَائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَابًا ۗ أَيَأْمُرُكُم بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ (80) وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ ۚ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَىٰ ذَٰلِكُمْ إِصْرِي ۖ قَالُوا أَقْرَرْنَا ۚ قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ (81) فَمَن تَوَلَّىٰ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (82) أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ (83)
الصفحة Page 60
وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ ۚ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَىٰ ذَٰلِكُمْ إِصْرِي ۖ قَالُوا أَقْرَرْنَا ۚ قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ (81)

«وَإِذْ» ظرف لما مضى من الزمن متعلق بالفعل المحذوف اذكر «أَخَذَ اللَّهُ» فعل ماض ولفظ الجلالة فاعل «مِيثاقَ» مفعول به «النَّبِيِّينَ» مضاف إليه «لَما» اللام للابتداء أو الموطئة للقسم ما اسم موصول في محل رفع مبتدأ «آتَيْتُكُمْ» فعل ماض وفاعل ومفعول به والجملة صلة الموصول «مِنْ كِتابٍ» متعلقان بمحذوف حال «وَحِكْمَةٍ» عطف على كتاب «ثُمَّ جاءَكُمْ رَسُولٌ» فعل ماض ومفعول به وفاعل والجملة معطوفة على ما قبلها «مُصَدِّقٌ» صفة «لَما» جار ومجرور متعلقان بمصدق «مَعَكُمْ» ظرف مكان متعلق بمحذوف صلة الموصول ما وخبر المبتدأ «ما» محذوف والتقدير : الذي آتيتكم هو الحق وقيل الخبر جملة القسم المقدر وجوابه «لَتُؤْمِنُنَّ» اللام واقعة في جواب القسم المفهوم من قوله : إذ أخذ اللّه ميثاق وقيل إن القسم مقدر. تؤمنن : أصلها تؤمنون مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لكراهة توالي الأمثال ، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل ، والضمة دليل عليها ، ونون التوكيد الثقيلة لا محل لها «بِهِ» متعلقان بتؤمنن «وَلَتَنْصُرُنَّهُ» فعل مضارع وفاعل محذوف هو الواو ومفعول به والجملة معطوفة على جملة تؤمنن التي هي جواب قسم مقدر ، وجملة لما آتيتكم من كتاب اعتراضية بين القسم وجوابه. «قالَ أَأَقْرَرْتُمْ» الهمزة للاستفهام أقررتم فعل ماض وفاعل ومثلها «وَأَخَذْتُمْ» «عَلى ذلِكُمْ» متعلقان بالفعل قبلهما «إِصْرِي» مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء التكلم. والجملتان مقول القول ومثلهما جملة «أَقْرَرْنا» الجملة مقول القول «قالَ» الجملة مستأنفة «فَاشْهَدُوا» الفاء هي الفصيحة التقدير : إذا كنتم أقررتم فاشهدوا واشهدوا فعل أمر وفاعل وجملة الشرط وجوابه مقول القول. «وَأَنَا» القول «قالُوا» ماض وفاعله الواو حالية أنا مبتدأ «مَعَكُمْ» ظرف مكان متعلق بمحذوف حال «مِنَ الشَّاهِدِينَ» متعلقان بمحذوف خبر ، والجملة في محل نصب حال.
 


اتصل بنا | الملكية الفكرية DCMA | سياسة الخصوصية | Privacy Policy | قيوم المستخدم

آيــــات - القرآن الكريم


© 2022