مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ ۚ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ ۖ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ ۚ وَأَنتَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (117)
«ما قُلْتُ لَهُمْ» فعل ماض تعلق به الجار والمجرور والتاء فاعله ، ما نافية لا عمل لها. «إِلَّا ما أَمَرْتَنِي بِهِ» إلا أداة حصر. ما اسم موصول في محل نصب مفعول به. أمرتني فعل ماض مبني على السكون والتاء فاعله ، والنون للوقاية ، والياء مفعول به والجملة صلة الموصول لا محل لها. به متعلقان بالفعل أمرتني «أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ» أن مفسرة اعبدوا فعل أمر مبني على حذف النون ، والواو فاعله ، اللّه لفظ الجلالة مفعوله «رَبِّي وَرَبَّكُمْ» ربي بدل منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، والياء في محل جر بالإضافة وربكم عطف. ويجوز أن تكون «أَنِ» حرف مصدري ونصب. والمصدر المؤول منها ومن الفعل بعدها في محل جر بدل من الهاء في به ، أو في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو. «وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً» شهيدا خبر كان تعلق به الجار والمجرور قبله والتاء اسمها والجملة معطوفة «ما دُمْتُ فِيهِمْ» فعل ماض ناقص والتاء اسمها وفيهم متعلقان بمحذوف خبرها. وما اسمها بعدها في تأويل مصدر في محل جر بالإضافة مدة دوامي فيهم. «فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي» الفاء استئنافية. لما ظرفية حينية أو حرف شرط غير جازم توفيتني : فعل ماض وفاعله ومفعوله ، والنون للوقاية والجملة في محل جر بالإضافة. «كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ» كان والتاء اسمها والرقيب خبرها الذي تعلق به الجار والمجرور «عَلَيْهِمْ». أنت ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع بدل من التاء ، أو ضمير فصل لا محل
له ، وجملة كنت جواب لما لا محل لها من الإعراب. «وَأَنْتَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ» أنت شهيد مبتدأ وخبر تعلق به الجار والمجرور ، والجملة مستأنفة أو حالية.