فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَىٰ أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ ۚ فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ (52)
«فَتَرَى الَّذِينَ» فعل مضارع واسم الموصول مفعوله والجملة مستأنفة بعد الفاء «فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ» الجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ مرض والجملة صلة الموصول لا محل لها «يُسارِعُونَ فِيهِمْ» فعل مضارع تعلق به الجار والمجرور فيهم والواو فاعله والجملة في محل نصب حال «يَقُولُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله «نَخْشى أَنْ تُصِيبَنا دائِرَةٌ» تصيبنا مضارع منصوب ونا مفعوله ودائرة فاعله والمصدر المؤول من أن والفعل في محل نصب مفعول به للفعل نخشى وجملة نخشى في محل نصب مفعول به مقول القول وجملة يقولون في محل نصب حال «فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ» عسى فعل ماض ناقص مبني على الفتحة المقدرة على الألف ولفظ الجلالة اللّه اسمها والمصدر المؤول من أن والفعل بعدها خبرها وبالفتح متعلقان بيأتي «أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ» أمر عطف على الفتح ومن عنده متعلقان بمحذوف صفة أمر وجملة عسى استئنافية. «فَيُصْبِحُوا عَلى ما أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نادِمِينَ» الفاء سببية ويصبحوا مضارع ناقص منصوب بأن المضمرة بعد الفاء والواو اسمها ونادمين خبرها تعلق به الجار والمجرور «عَلى ما». أسروا فعل ماض تعلق به الجار والمجرور في أنفسهم وجملة أسروا صلة الموصول لا محل لها.