قوله تعالى : ( قل بفضل الله وبرحمته ) قال مجاهد وقتادة : فضل الله : الإيمان ، ورحمته : القرآن . وقال أبو سعيد الخدري : فضل الله القرآن ورحمته أن جعلنا من أهله .
وقال ابن عمر : فضل الله : الإسلام ، ورحمته : تزيينه في القلب .
وقال خالد بن معدان : فضل الله : الإسلام ، ورحمته : السنن .
وقيل : فضل الله : الإيمان ، ورحمته : الجنة .
( فبذلك فليفرحوا ) أي : ليفرح المؤمنون أن جعلهم الله من أهله ، ( هو خير مما يجمعون ) أي : مما يجمعه الكفار من الأموال . وقيل : كلاهما خبر عن الكفار .
وقرأ أبو جعفر وابن عامر : " فليفرحوا " بالياء ، و " تجمعون " بالتاء ، وقرأ يعقوب كليهما بالتاء ، مختلف عنه خطابا للمؤمنين .