وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186)
«وَإِذا» الواو اعتراضية إذا ظرف لما يستقبل من الزمن. «سَأَلَكَ» فعل ماض والكاف مفعول به.
«عِبادِي» فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم والياء في محل جر بالإضافة. «عَنِّي» متعلقان بسألك والجملة في محل جر بالإضافة. «فَإِنِّي» الفاء رابطة لجواب الشرط. إني إن واسمها.
«قَرِيبٌ» خبرها والجملة الاسمية جواب شرط جازم لا محل لها وقيل مقول لقول محذوف تقديره ، فقل لهم : إني قريب. «أُجِيبُ» فعل مضارع والفاعل أنا. «دَعْوَةَ» مفعول به. «الدَّاعِ» مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة على الياء المحذوفة. «إِذا» ظرف زمان متعلق بأجيب. «دَعانِ» فعل ماض مبني على الفتحة المقدرة والفاعل هو والياء المحذوفة في محل نصب مفعول به وجملة دعان في محل جر بالإضافة ، وجملة أجيب في محل رفع خبر ثان وقيل صفة. «فَلْيَسْتَجِيبُوا» الفاء هي الفصيحة أي : إذا كان ذلك صائرا فليستجيبوا واللام لام الأمر يستجيبوا فعل مضارع مجزوم بحذف النون والواو فاعل والجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم. «لِي» متعلقان بالفعل قبلهما. «وَلْيُؤْمِنُوا بِي» مثل وليستجيبوا لي. «لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ» مثل «وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ» بالآية التي تقدمتها.