۞ لَّيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ ۗ وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنفُسِكُمْ ۚ وَمَا تُنفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ (272)
«لَيْسَ» فعل ماض ناقص «عَلَيْكَ» متعلقان بمحذوف خبرها «هُداهُمْ» اسمها مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر والجملة مستأنفة. «وَلكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي» الواو عاطفة لكن ولفظ الجلالة اسمها وجملة يهدي خبرها والجملة الاسمية معطوفة «مَنْ يَشاءُ» من اسم موصول مفعول به وجملة يشاء صلة الموصول «وَما تُنْفِقُوا» الواو عاطفة ما شرطية جازمة في محل نصب مفعول به مقدم لتنفقوا «مِنْ خَيْرٍ» متعلقان بمحذوف حال «فَلِأَنْفُسِكُمْ» الفاء واقعة في جواب الشرط لأنفسكم متعلقان بمحذوف خبر لمبتدأ محذوف تقديره :
منفعة لأنفسكم والجملة في محل جزم جواب الشرط «وَما تُنْفِقُونَ» ما نافية تنفقون فعل مضارع والواو
فاعل «إِلَّا ابْتِغاءَ» إلا أداة حصر ابتغاء مفعول لأجله «وَجْهِ» مضاف إليه «اللَّهَ» لفظ الجلالة مضاف إليه والجملة معطوفة «وَما تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ» سبق إعرابها. «يُوَفَّ» فعل مضارع مبني للمجهول مجزوم لأنه جواب الشرط بحذف حرف العلة ونائب الفاعل هو «إِلَيْكُمْ» متعلقان بيوف «وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ» أنتم مبتدأ خبره جملة تظلمون وجملة «أَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ» في محل نصب حال.