لما يئس نبي الله شعيب من استجابة قومه له ، قال : يا قوم ، ( اعملوا على مكانتكم ) أي : على طريقتكم ، وهذا تهديد ووعيد شديد ، ( إني عامل ) على طريقتي ومنهجي ( سوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه ) أي : في الدار الآخرة ، ( ومن هو كاذب ) أي : مني ومنكم ، ( وارتقبوا ) أي : انتظروا ( إني معكم رقيب ) .