يخبر تعالى عن حكمه في خلقه يوم القيامة ، فقال : ( فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات ) أي : آمنت قلوبهم وعملت جوارحهم الأعمال الصالحات ، وهي الخالصة الموافقة للشرع ، ( فيدخلهم ربهم في رحمته ) ، وهي الجنة ، كما ثبت في الصحيح أن الله قال للجنة : " أنت رحمتي ، أرحم بك من أشاء " .
( ذلك هو الفوز المبين ) أي : البين الواضح .