لما تعين أخذ بنيامين وتقرر تركه عند يوسف بمقتضى اعترافهم ، شرعوا يترققون له ويعطفونه عليهم ، ف ( قالوا يا أيها العزيز إن له أبا شيخا كبيرا ) يعنون : وهو يحبه حبا شديدا ويتسلى به عن ولده الذي فقده ، ( فخذ أحدنا مكانه ) أي : بدله ، يكون عندك عوضا عنه ، ( إنا نراك من المحسنين ) أي : من العادلين المنصفين القابلين للخير .