وقوله : ( وكم أهلكنا قبلهم من قرن ) أي : من أمة كفروا بآيات الله وكذبوا رسله ، ( هل تحس منهم من أحد أو تسمع لهم ركزا ) أي : هل ترى منهم أحدا ، أو تسمع لهم ركزا .
قال ابن عباس ، وأبو العالية ، وعكرمة ، والحسن البصري ، وسعيد بن جبير ، والضحاك ، وابن زيد : يعني صوتا .
وقال الحسن ، وقتادة : هل ترى عينا ، أو تسمع صوتا .
والركز في أصل اللغة : هو الصوت الخفي ، قال الشاعر :
فتوجست ركز الأنيس فراعها عن ظهر غيب والأنيس سقامها
آخر تفسير سورة مريم ولله الحمد والمنة ويتلوه إن شاء الله تفسير سورة طه ولله الحمد.