القول في تأويل قوله تعالى : سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (1)
يعني بقوله جلّ ثناؤه: (سَبَّحَ لِلَّهِ ) صلى لله، وسجد له، (مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ ) من خلقه (وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) يقول: وهو العزيز في انتقامه ممن انتقم من خلقه على معصيتهم إياه، الحكيم في تدبيره إياهم.