القول في تأويل قوله جل ثناؤه وتقدست أسماؤه : طسم (1)
قال أبو جعفر: وقد بيَّنا قبل فيما مضى تأويل قول الله عزَّ وجلَّ: ( طسم )، وذكرنا اختلاف أهل التأويل في تأويله . وأما قوله: ( تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ ) فإنه يعني: هذه آيات الكتاب الذي أنـزلته إليك يا محمد، المبين أنه من عند الله، وأنك لم تتقوله:ولم تتخرّصه..