يقول تعالى ذكره: إن فيما فعلنا يا محمد بنوح ومن معه من المؤمنين في الفلك المشحون, حين أنـزلنا بأسنا وسطوتنا, بقومه الذين كذبوه, لآية لك ولقومك المصدّقيك منهم والمكذّبيك, في أن سنتنا تنجية رسلنا وأتباعهم, إذا نـزلت نقمتنا بالمكذبين بهم من قومهم, وإهلاك المكذبين بالله, وكذلك سنتي فيك وفي قومك.( وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ ) يقول: ولم يكن أكثر قومك بالذين يصدّقونك مما سبق في قضاء الله أنهم لن يؤمنوا.