نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6) وإضافة نار } إلى اسم الجلالة للترويع بها بأنها نار خلقها القادر على خلق الأمور العظيمة .
ووصف { نار } ب«موقدة» ، وهو اسم مفعول من : أوقد النار ، إذا أشعلها وألهبَها . والتوقد : ابتداء التهاب النار فإذا صارت جمراً فقد خفّ لهبها ، أو زال ، فوصف { نار } ب«موقدة» يفيد أنها لا تزال تلتهب ولا يزول لهيبها .
وهذا كما وُصفت نار الأخدود بذات الوَقود ( بفتح الواو ) في سورة البروج ، أي النار التي يُجدد اتقادها بوقود وَهو الحَطب الذي يُلقَى في النار لتتقد فليس الوصف بالموقَدة هنا تأكيداً .