وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى (13)
والمراد : ما يوحى إليه حينئذ من الكلام ، وأما ما يوحى إليه في مستقبل الأيام فكونه مأموراً باستماعه معلوم بالأحْرى .
وقرأ حمزة وحده { وأنّا اخترناك بضميري التعظيم .
واللام في لِمَا يُوحَى } للتقوية في تعدية فعل «استمع» إلى مفعوله ، فيجوز أن تتعلق باخْتَرْتُكَ ، أي اخترتك للوحي فاستمع ، معترضاً بين الفعل والمتعلّق به . ويجوز أن يضمّن استمع معنى أصْغغِ .