كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِينَ (160) القول في موقعها كالقول في سابقتها ، والقول في تفسيرها كالقول في نظيرتها .
وجُعل لوط أخاً لقومه ولم يكن من نسبهم وإنما كان نزيلاً فيهم ، إذ كان قوم لوط من أهل فلسْطين من الكنعانيين ، وكان لوط عبرانياً وهو ابن أخي إبراهيم ولكنه لما استوطن بلادهم وعاشر فيهم وحالفهم وظاهرهم جعل أخاً لهم كقول سحيم عبد بني الحسحاس :
أخوكم ومولى خيركم وحليفكم ... ومن قد ثوى فيكم وعاشركم دهرا