وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا (1) قسَم بِمخلوقات عظيمة دالّةٍ على عظيم علم الله تعالى وقدرته .
والمقصود من هذا القسم تأكيد الخبر ، وفي تطويل القَسَم تشويقُ السامع لتلقي المقسم عليه .
فيجوز أن يَكون المراد بموصوفات هذه الصفات نوعاً واحداً ، ويجوز أن يكون نوعين أو أكثر من المخلوقات العظيمة . ومشى صاحب «الكشاف» على أن المقسم بها كلهم ملائكة .
ولم يختلف أهل التأويل أن { المُلْقِيات ذِكراً } للملائكة .