فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَنِعْمَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (8(
.
وانتصب { فضلاً من اللَّه ونعمة } على المفعول المطلق المبين للنوع من أفعال { حَبَّب } { وزيَّن } { وكرَّه } لأن ذلك التحبيب والتزيّين والتّكريه من نوع الفضل والنعمة .
وجملة { واللَّه عليم حكيم } تذييل لجملة { واعلموا أن فيكم رسول الله } إلى آخرها إشارة إلى أن ما ذكر فيها من آثار علم الله وحكمته . . والواو اعتراضية .