أَمْ لَهُ الْبَنَاتُ وَلَكُمُ الْبَنُونَ (39(
وتغيير أسلوب الغيبة المتبع ابتداء من قوله : { أم يقولون شاعر } [ الطور : 30 ] إلى أسلوب الخطاب التفات مكافحة لهم بالرد بجملة الحال . وتقديم { لكم } على { البنون } لإِفادة الاختصاص ، أي لكم البنون دونه فهم لهم بنون وبنات ، وزعموا أن الله ليس له إلا البنات . وأما تقديم المجرور على المبتدأ في قوله : { أم له البنات } فللاهتمام باسم الجلالة وقد أنهي الكلام بالفاصلة لأنه غرض مستقل .