الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى (12) ووصْفُ { الأشقى } ب { الذي يصلى النار الكبرى } لأن إطلاق { الأشقى } في هذه الآية في صدر مدة البعثة المحمدية فكان فيه من الإِبهام ما يحتاج إلى البيان فأتبع بوصف يبيّنه في الجملة ما نزل من القرآن من قبل هذه الآية .
ومقابلة { من يخشى } ب { الأشقى } تؤذن بأن { الأشقى } من شأنه أن لا يخشى فهو سادر في غروره منغمس في لهوه فلا يتطلب لنفسه تخلصاً من شقائه .
ووصفُ النار ب { الكبرى } للتهويل والإِنذار والمراد بها جهنم .