( كَغَلْيِ الْحَمِيمِ ) يقول: يغلي ذلك في بطون هؤلاء الأشقياء كغلي الماء المحموم, وهو المسخن الذي قد أوقد عليه حتى تناهت شدّة حرّه, وقيل: حميم وهو محموم, لأنه مصروف من مفعول إلى فعيل, كما يقال: قتيل من مقتول.