القول في تأويل قوله تعالى : فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ (36)
يقول تعالى ذكره: فما وجدنا في تلك القرية التي أخرجنا منها من كان فيها من المؤمنين غير بيت من المسلمين, وهو بيت لوط.
حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قوله ( فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ) قال: لو كان فيها أكثر من ذلك لأنجاهم الله, ليعلموا أن الإيمان عند الله محفوظ لا ضيعة على أهله.
حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد ( فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ) قال: هؤلاء قوم لوط لم يجدوا فيها غير لوط.
حدثني ابن عوف, قال: ثنا المعتمر, قال: ثنا صفوان, قال: ثنا أبو المثنى ومسلم أبو الحيل الأشجعيّ قال الله : ( فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ) لوطا وابنتيه, قال: فحلّ بهم العذاب.