القول في تأويل قوله تعالى : بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ (46)
يقول تعالى ذكره: ما الأمر كما يزعم هؤلاء المشركون من أنهم لا يبعثون بعد مماتهم ( بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ ) للبعث والعقاب ( وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ ) عليهم من الهزيمة التي يهزمونها عند التقائهم مع المؤمنين ببدر.
حدثنا ابن حُميد, قال: ثنا جرير, عن مغيرة, عن عمرو بن مرّة, عن شهر بن حوشب, قال: إن هذه الآية نـزلت بهلاك إنما موعدهم الساعة, ثم قرأ أَكُفَّارُكُمْ خَيْرٌ مِنْ أُولَئِكُمْ ... إلى قوله ( وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ ) .