وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا (55)
فلذلك قال الله تعالى : { وكان يأمر أهله بالصلاة والزكاة ثم إن أمة العرب نشأت من ذريته فهم أهله أيضاً ، وقد كان من شريعته الصلاة والزكاة وشؤون الحنيفية ملة أبيه إبراهيم .
ورضى الله عنه : إنعامه عليه نعماً كثيرة ، إذ باركه وأنمى نسله وجعل أشرف الأنبياء من ذريته ، وجعل الشريعة العظمى على لسان رسول من ذريته .
وتقدم اختلاف القراء في قراءة نبيئاً بالهمز أو بالياء المشددة .
وتقدم توجيه الجمع بين وصف رسول ونبيء عند ذكر موسى عليه السلام آنفاً .