إِنْ أَنْتَ إِلَّا نَذِيرٌ (23)
وجملة { إن أنت إلا نذير } أفادت قصراً إضافياً بالنسبة إلى معالجة تسميعهم الحقَ ، أي أنت نذير للمشابهين مَن في القبور ولسْت بمُدْخِل الإِيمان في قلوبهم ، وهذا مسوق مساق المعذرة للنبيء صلى الله عليه وسلم وتسليته إذ كان مهتَمًّا من عدم إيمانهم .
والنذير : المنبىء عن توقع حدوث مكروه أو مؤلم .
والاقتصار على وصفه بالنذير لأن مساق الكلام على المصمِّمين على الكفر .