وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (45)
هي على الوجه الأول في جملة { إنَّ المتقين في ظِلال وعيون } [ المرسلات : 41 ] تكرير لنظائرها واليوم المضاف إلى ( إذْ ) ذاتتِ تنوين العوض هو يوم صدور تلك المقالة .
وأما على الوجه الثاني في جملة { إن المتقين في ظِلال وعيون } [ المرسلات : 41 ] الخ فهي متصلة بتلك الجملة لمقابلة ذكر نعيم المؤمنين المُطْنَب في وصفه بذكر ضده للمشركين بإيجاز حاصل من كلمة { ويل } لتحصل مقابلة الشيء بضده ولتكون هذه الجملة تأكيداً لنظائرها ، واليوم المضاف إلى ( إذ ) يومٌ غير مذكور ولكنه مما يقتضيه كون المتقين في ظِلال وعيون وفواكه ليعلم بأن ذلك يكون لهم في يوم القيامة .