طَعَامُ الْأَثِيمِ (44) و { الأثيم } : الكثير الآثام كما دلت عليه زنة فَعيل . والمراد به : المشركون المذكورون في قوله : { إنّ هؤلاء ليَقُولُون إن هي إلاّ موتتنا الأولى } [ الدخان : 34 ، 35 ] ، فهذا من الإظهار في مقام الإضمار لقصد الإيماء إلى أن المهم بالشرك مع سبب معاملتهم هذه .