فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (52) والجنات : جمع جنة ، وتقدم في أول البقرة . والعيون : جمع عين ، وتقدم في قوله : { فانفجرت منه اثنتا عشرة عيناً } في سورة البقرة ( 60 ) ، فهذا نعيم مكانهم . ووُصف نعيم أجسادهم بذكر لباسهم وهو لباس الترف والنعيم وفيه كناية عن توفر أسباب نعيم الأجساد لأنه لا يَلبس هذا اللّباسَ إلا من استكمل ما قبله من ملائمات الجسد باطنهِ وظاهره .