إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (15(اعتراض قَابل به حال المؤمنين في يوم الدين جرى على عادة القرآن في اتباع النِّذارة بالبشارة ، والترهيب بالترغيب .
وقوله : { إن المتقين في جنات وعيون } نظير قوله في سورة الدخان ( 51 ، 52 ( { إن المتقين في مقام أمين في جنات وعيون } وجمع { جنات } باعتبار جمع المتقين وهي جنات كثيرة مختلفة وفي الحديث : « إنها لِجِنان كثيرة ، وإنه لفي الفردوس » وتنكير { جنات } للتعظيم .