وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ (60(والضحك : ضحك الاستهزاء .
والبكاء مستعمل في لاَزمه من خشية الله كقوله تعالى : { ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعاً } [ الإسراء : 109 ] .
ومن هذا المعنى قول النبي صلى الله عليه وسلم للمسلمين حيث حلوا بحجر ثمود في غزوة تبوك « لا تدخلوا مساكن الذين ظلموا إلا أن تكونوا باكين أن يصيبكم مثل ما أصابهم » أي ضارعين الله أن لا يصيبكم مثل ما أصابهم أو خاشين أن يصيبكم مثل ما أصابهم .
والمعنى : ولا تخشون سوء عذاب الإِشراك فتقلعوا عنه .