تُسْقَى مِنْ عَيْنٍ آَنِيَةٍ (5) وأخبر عن { وجوه } خبراً خامساً بجملة { تسقى من عين آنية } أو هو حال من ضمير { تصلى } لأن ذكر الاحتراق بالنار يُحضر في الذهن تطلب إطفاء حرارتها بالشراب فجُعل شرابهم من عين آنية .
يقال : أنَى إذا بلغ شدة الحرارة ، ومنه قوله تعالى :
{ يطوفون بينها وبين حميم آن } في سورة الرحمن ( 44 ) .
وذكر السقي يُخطر في الذهن تطلب معرفة ما يَطْعمونه فجيء به خبراً سادساً أو حالاً من ضمير تسقى }