فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) فإن كان من كلام الله تعالى كان قوله : { إلى ربك } إظهاراً في مقام الإِضمار بقرينة تفريع { فادخلي في عبادي } عليه . ونكتةُ هذا الإِظهار ما في وصف { رب } من الولاء والاختصاص . وما في إضافته إلى ضمير النفس المخاطَبة من التشريف لها .